عادات و تقاليد الأفروعراقيون

يتميز أفارقة العراق بطقوس أسبوعية أو مناسبات يمارسون فيها تلك الطقوس في بيوت تسمى "المكايد" كما يقول المالكي للجزيرة نت.

ويبين أن هذه المكايد توجد للعلاج فقط وهي مدرسة لأصحاب البشرة السمراء في المحبة والمودة والاحترام، على حد تعبيره.

والمكايد هي معابد، لكنها تختلف عن المساجد الإسلامية المعروفة، لأنها تمزج الموسيقى بالطقوس الدينية، وفيها ما يختلف اختلافا جذريا عن تركيبة المجتمع الإسلامي، بحسب عبد الرزاق.

ويتابع، إن أبرز ما يميز أفارقة العراق، هو اهتمامهم الكبير بالفنون أو الرياضة عموما، حيث مارسوا الرياضة وأحرزوا البطولات، خاصة بمجال الملاكمة والمصارعة وكرة القدم، وهنالك شواهد كثيرة على هذا القول.

ويلفت إلى وجود بعض التقاليد التي تأخذ طابع ديني موروث عن الأسلاف القدامى، لكن هذه التقاليد تكاد تكون محصورة بعائلات قليلة في البصرة أو في العراق.

ويعتقد أن أكثر السمر لا يعرفون عن هذه التقاليد لأنهم اندمجوا بالمجتمع العربي وأخذوا عنهم تقاليدهم، ولذلك لا نستطيع تمييز تقاليد السمر عن تقاليد العرب والمسلمين.