آثار ومعالم الزردشتية


كانت العراق تحت الإمبراطورية الساسانية وما تزال الآثار والمقابر الزرادشتية القديمة منتشرة في العراق، ولا يوجد اهتمام بها من الجهات المختصة، حسب الدكتور فرهاد عزيز حسن أستاذ اللغات القديمة المساعد.

ويبيّن للجزيرة نت أن من أهم آثار أماكن ممارسة الطقوس الزرادشتية هي "طاق كسرى" في المدائن (جنوبي بغداد)، ودخمة قزقابان في السليمانية، وكهف جارستين في دهوك، وكان طاق كسرى مركز حكم الساسانيين الذين اعتنقوا الديانة الزرادشتية.

وفي سياق متصل، يرى زراري أن بغداد كانت موجودة منذ عام 2000 ق.م، وكان اسمها "بوغا" نسبة إلى أحد الآلهة، وكانت في بغداد أكبر جامعة عام 200 ق.م، وكانت تحوي كل المخطوطات والكتب والمقالات الزرادشتية، قبل أن تصبح عربية في عهد عبد الملك بن مروان، وكانت المدينة تضم العديد من "الهورمزكا"، وهي أماكن شبيهة بالمعابد، وآخرها هُدم في شارع الرشيد نهاية الخمسينيات.