يدعي أمين جيجو أن اليزيديون يمتلكون لغتهم الخاصة التي يرون إنها تفرعت من[محل شك]. ونتيجة للعديد من العوامل التاريخية والجغرافية التي أثرت على الموروث اللغوي والفكري ليزيديين، اضمحلت اللغة تدريجيا حتى وصلت إلى مرحلة الغياب الكلي عن المجتمع. حيث لا يتحدث بهذه اللغة اليوم أحد. تؤكد العديد من الدراسات أن اللغة اليزيدية هي أساس اللغة الكردية، يقول الدكتور صديق زاده بوركي: كان للأكراد لغة وأبجدية تسمى بالأبجدية الكردية اليزيدية، وهي الأبجدية التي كتبت بها المنشورات اليزيدية القديمة وكتبهم المقدسة المصحف الأسود والجلوة.


احد مخطوطات مصحف الاسود
ما زالت آثار هذه اللغة موجودة في العديد من المخطوطات والشواهد الأثرية. فنجد إحدى المخطوطات التي تعود لكتاب إيزيدي مقدس موجودة في متحف النمسا وقد كتبت باللغة اليزيدية. كما أن اللغة اليزيدية كانت منقوشة على جدران معبد لالش، حيث تقول أجاثا كريستي التي زارت المعبد:"عند مدخل الضريح بلالش منحوت في الصخر ومنقوشة على يمينه صورة مجسمة لثعبان وعلى جدران سور المدخل كتابات بلغة اليزيدية بدأت تفقد وضوحها بالنظر للتآكل والفعل الطبيعي للطقس مع عدم إدامتها".كما شاهد زهير كاظم عبود هذه الكتابات أيضاً فيقول:"بدأت كتابات أيزيدية قديمة منقوشة فوق جدار مدخل المعبد (لالش) تقع في الجهة اليمنى للداخل تتآكل وتبدو غير واضحة المعالم بفعل التأثيرات الجوية وصار من الصعب قراءتها لأنها مكتوبة بالكتابة اليزيدية القديمة التي تتشابه مع الكتابة العبرية".

حصل الأب أنستاس ماري الكرملي على كثير من منشورات الكتابين المقدسين، مصحف الأسود وكتاب الجلوة، مكتوبة باللغة اليزيدية، تمكن كارم من الحصول على 28 مخطوطة من مخطوطات الكتابين المقدسين من خلال شرائها سرا من رجال دين يزيديين. وما زالت هذه المخطوطا محفوظة في المتاحف الغربية.

أما حاليا يتكلم اليزيديون اللغة الكرمانجية، والعربية خصوصاً اليزيديون في بعشيقة وسوريا. صلواتهم وأدعيتهم وجميع طقوس دينهم باللهجة الكرمانجية (إحدى اللهجات الكردية) أما كتبهم الدينية القديمة فمكتوبة باللغة السريانية.